قتلى وجرحى في هجومين ببغداد وتحذير من أزمة بكركوك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قتلى وجرحى في هجومين ببغداد وتحذير من أزمة بكركوك
قتلى وجرحى في هجومين ببغداد وتحذير من أزمة بكركوك
سقط 13 قتيلاً و82 جريحاً اليوم الأحد، في هجومين مزدوجين استهدفا مركزاً للشرطة العراقية غربي بغداد، واقتحم المهاجم الأول بسيارته الملغومة نقطة التفتيش عند المدخل، لتنفجر خارج المبنى، فيما استهدفت سيارة المهاجم الثاني الحواجز الأسمنتية المقامة حول المركز.
وأدى التفجيران إلى مقتل 13 شخصاً ( خمسة رجال أمن وثمانية مدنيين ) فضلاً عن 82 مصاباً( 46 شرطياً و36مدنياً ).
وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن ضحايا تحت أنقاض المبنى مما يرشح المحصلة إلى الارتفاع.
وتتزامن الهجمات مع وصول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى القاهرة، أولى محطاته في جولة إقليمية تشمل أربع دول.
فيما دعت منظمة دولية إلى ضرورة التوصل إلى حل جديد لتسوية أزمة كركوك، حيث الوضع الأمني آخذٌ في التدهور، واحتمال انفجار التوترات يزداد، وذكرت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، في آخر تقرير لها حمل عنوان "العراق والأكراد: حل أزمة كركوك"، أن ثمة عاملين يغذيان التوتر في هذه المحافظة الغنية بالنفط والمختلطة عرقياً، أولهما: إصرار حكومة إقليم كردستان على إجراء الاستفتاء المقرر في نهاية السنة الجارية، رغم المعارضة الشديدة للطوائف الأخرى القاطنة في المحافظة.
والعامل الثاني: هو المقاتلون الجهاديون الذين حوّلوا جزءاً من عملياتهم إلى محافظة كركوك، بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين "أبو مصعب الزرقاوي" في يونيو 2006، وأوضح جوست هيلترمان، نائب مدير قسم الشرق الأوسط بالمجموعة، التي تسعى لمنع حصول النزاعات ووضع الحلول لها قبل استفحالها، أن "إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش انشغلت بإنقاذ العراق – على حد زعمه - عبر الخطة الأمنية الجديدة التي تطبقها في بغداد، وتجاهلت أزمة كركوك، وهذا التجاهل قد يكلف الولايات المتحدة غالياً".
والأكراد الذين يعتبرون كركوك إرثاً أخذ منهم، يرومون استعادته باتّباع الخطوات التي ينص عليها الدستور العراقي، بينما يرفض العرب والتركمان والأشوريون والكلدانيون ضم محافظة كركوك إلى إقليم كردستان، ويرحبون بإعطاء وضع قانوني خاص للمحافظة كمنطقة فيدرالية، أو إبقائها تحت سيطرة الحكومة الفيدرالية في بغداد، أما تركيا، فلديها مخاوفُها في الحالتين، فهي تخشى من أن يؤديَ فوز الأكراد بكركوك إلى زيادة حدة المشكلة الكردية لديهم ، إضافة إلى خشيتها من أن يؤدي تفكيك العراق إلى خلق اضطرابات على حدودها.
وتشير المنظمة الدولية إلى أن كل طرف من أطراف الأزمة مصمم على موقفه، لذا فإنها تدعو الولايات المتحدة إلى الضغط على الأكراد وبغداد وتركيا ؛ لتعديل سياساتهم وتسهيل عملية التوصل إلى تسوية سلمية، وأشار التقرير إلى أنه إذا جرى الاستفتاء الذي سيقرر الوضع القانوني لكركوك في شهر ديسمبر من هذا العام، وبما يخالف إرادة الطوائف الأخرى، فقد تشتعل حرب أهلية قد تنتشر إلى منطقة الأكراد.
أما إذا تم تأجيل الاستفتاء دون خلق بديل يحفظ ماء وجه الأكراد، فإن هذا سيدفعهم إلى الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، محدثين بذلك أزمة سياسية في بغداد، وهكذا، سيواجه الأكراد خياراً أساسياً: إما المُضيّ قدماً بالآلية الدستورية، رغم مقاومة الجميع والمخاطرة بحدوث نزاع مسلح، أو التراجع والبحث عن حل تفاوضي.
وتشدد مجموعة الأزمات على أنه ينبغي لواشنطن، بمساعدة الأمم المتحدة، أن تشجع الأكراد على صوغ استراتيجية بديلة إزاء كركوك، تقوم على إشراك جميع الطوائف فيها، مما يقود إلى إحلال السلام والاستقرار فيها.
وتتفق كل الأطراف في كركوك على الحاجة إلى الحوار، ويدرك الأكراد أن الاستراتيجية التي يتبعونها قد تجعلهم يحوزون عليها (كركوك)، لكنها لن تمكنَهم من الاحتفاظ بها بصورة سلمية، وتدعو المنظمة الدولية أيضاً المجتمع الدولي إلى تشجيع الأكراد على التراجع عن الاستفتاء، وتطبيق إجراءات بناء الثقة، مثل إعادة تقاسم السلطة بشكل منصف بين الطوائف الأربعة الرئيسية.
يُذكر أن قانون إدارة الدولة المؤقت، الذي وضع بُعيد نهاية النظام السابق، نص في المادة 58 على عدد من الإجراءات التي تندرج ضمن ما يسمى بعملية "تطبيع" الأوضاع في كركوك (التي هي عكس منهج عملية "التعريب" التي اتبعها النظام السابق)، ونظراً إلى أنه كان للأكراد دور رئيسي في صوغ مسودة الدستور العراقي الجديد، فقد تمكنوا من إضافة المادة 140 إلى الدستور، التي أقرت استكمال عملية "التطبيع"، "وإجراء إحصاء سكاني واستفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها لتقرير إرادة مواطنيها قبل 31 ديسمبر 2007، وهذه الإجراءات، التي نص عليها قانون إدارة الدولة المؤقت والدستور بخصوص كركوك، لقيت معارضة واسعة من الطوائف الأخرى فيها ، فضلاً عن جزء كبير من أقطاب الحكومة المركزية.
وأدى التفجيران إلى مقتل 13 شخصاً ( خمسة رجال أمن وثمانية مدنيين ) فضلاً عن 82 مصاباً( 46 شرطياً و36مدنياً ).
وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن ضحايا تحت أنقاض المبنى مما يرشح المحصلة إلى الارتفاع.
وتتزامن الهجمات مع وصول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى القاهرة، أولى محطاته في جولة إقليمية تشمل أربع دول.
فيما دعت منظمة دولية إلى ضرورة التوصل إلى حل جديد لتسوية أزمة كركوك، حيث الوضع الأمني آخذٌ في التدهور، واحتمال انفجار التوترات يزداد، وذكرت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، في آخر تقرير لها حمل عنوان "العراق والأكراد: حل أزمة كركوك"، أن ثمة عاملين يغذيان التوتر في هذه المحافظة الغنية بالنفط والمختلطة عرقياً، أولهما: إصرار حكومة إقليم كردستان على إجراء الاستفتاء المقرر في نهاية السنة الجارية، رغم المعارضة الشديدة للطوائف الأخرى القاطنة في المحافظة.
والعامل الثاني: هو المقاتلون الجهاديون الذين حوّلوا جزءاً من عملياتهم إلى محافظة كركوك، بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين "أبو مصعب الزرقاوي" في يونيو 2006، وأوضح جوست هيلترمان، نائب مدير قسم الشرق الأوسط بالمجموعة، التي تسعى لمنع حصول النزاعات ووضع الحلول لها قبل استفحالها، أن "إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش انشغلت بإنقاذ العراق – على حد زعمه - عبر الخطة الأمنية الجديدة التي تطبقها في بغداد، وتجاهلت أزمة كركوك، وهذا التجاهل قد يكلف الولايات المتحدة غالياً".
والأكراد الذين يعتبرون كركوك إرثاً أخذ منهم، يرومون استعادته باتّباع الخطوات التي ينص عليها الدستور العراقي، بينما يرفض العرب والتركمان والأشوريون والكلدانيون ضم محافظة كركوك إلى إقليم كردستان، ويرحبون بإعطاء وضع قانوني خاص للمحافظة كمنطقة فيدرالية، أو إبقائها تحت سيطرة الحكومة الفيدرالية في بغداد، أما تركيا، فلديها مخاوفُها في الحالتين، فهي تخشى من أن يؤديَ فوز الأكراد بكركوك إلى زيادة حدة المشكلة الكردية لديهم ، إضافة إلى خشيتها من أن يؤدي تفكيك العراق إلى خلق اضطرابات على حدودها.
وتشير المنظمة الدولية إلى أن كل طرف من أطراف الأزمة مصمم على موقفه، لذا فإنها تدعو الولايات المتحدة إلى الضغط على الأكراد وبغداد وتركيا ؛ لتعديل سياساتهم وتسهيل عملية التوصل إلى تسوية سلمية، وأشار التقرير إلى أنه إذا جرى الاستفتاء الذي سيقرر الوضع القانوني لكركوك في شهر ديسمبر من هذا العام، وبما يخالف إرادة الطوائف الأخرى، فقد تشتعل حرب أهلية قد تنتشر إلى منطقة الأكراد.
أما إذا تم تأجيل الاستفتاء دون خلق بديل يحفظ ماء وجه الأكراد، فإن هذا سيدفعهم إلى الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، محدثين بذلك أزمة سياسية في بغداد، وهكذا، سيواجه الأكراد خياراً أساسياً: إما المُضيّ قدماً بالآلية الدستورية، رغم مقاومة الجميع والمخاطرة بحدوث نزاع مسلح، أو التراجع والبحث عن حل تفاوضي.
وتشدد مجموعة الأزمات على أنه ينبغي لواشنطن، بمساعدة الأمم المتحدة، أن تشجع الأكراد على صوغ استراتيجية بديلة إزاء كركوك، تقوم على إشراك جميع الطوائف فيها، مما يقود إلى إحلال السلام والاستقرار فيها.
وتتفق كل الأطراف في كركوك على الحاجة إلى الحوار، ويدرك الأكراد أن الاستراتيجية التي يتبعونها قد تجعلهم يحوزون عليها (كركوك)، لكنها لن تمكنَهم من الاحتفاظ بها بصورة سلمية، وتدعو المنظمة الدولية أيضاً المجتمع الدولي إلى تشجيع الأكراد على التراجع عن الاستفتاء، وتطبيق إجراءات بناء الثقة، مثل إعادة تقاسم السلطة بشكل منصف بين الطوائف الأربعة الرئيسية.
يُذكر أن قانون إدارة الدولة المؤقت، الذي وضع بُعيد نهاية النظام السابق، نص في المادة 58 على عدد من الإجراءات التي تندرج ضمن ما يسمى بعملية "تطبيع" الأوضاع في كركوك (التي هي عكس منهج عملية "التعريب" التي اتبعها النظام السابق)، ونظراً إلى أنه كان للأكراد دور رئيسي في صوغ مسودة الدستور العراقي الجديد، فقد تمكنوا من إضافة المادة 140 إلى الدستور، التي أقرت استكمال عملية "التطبيع"، "وإجراء إحصاء سكاني واستفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها لتقرير إرادة مواطنيها قبل 31 ديسمبر 2007، وهذه الإجراءات، التي نص عليها قانون إدارة الدولة المؤقت والدستور بخصوص كركوك، لقيت معارضة واسعة من الطوائف الأخرى فيها ، فضلاً عن جزء كبير من أقطاب الحكومة المركزية.
رد: قتلى وجرحى في هجومين ببغداد وتحذير من أزمة بكركوك
لاحول ولاقوة الابالله
جزاك الله خير رفيق المحبه
جزاك الله خير رفيق المحبه
شبل الإسلام- مشرف
- عدد الرسائل : 596
المكان : في أرض الحرمين
تاريخ التسجيل : 25/03/2007
مواضيع مماثلة
» مقتل16أمريكياً وقائد سابق يؤكد هزيمة واشنطن ببغداد
» مقتل جنديين للناتو في هجومين جنوبي أفغانستان
» مقتل 21 ببغداد والرياض ترفض استقبال أي مسؤول عراقي
» حظر تجول ببغداد بعد تفجير مرقد الإمامين بسامراء
» أمريكا تفقد 3جنود ببغداد وتريد 9سنوات لصد المقاومة
» مقتل جنديين للناتو في هجومين جنوبي أفغانستان
» مقتل 21 ببغداد والرياض ترفض استقبال أي مسؤول عراقي
» حظر تجول ببغداد بعد تفجير مرقد الإمامين بسامراء
» أمريكا تفقد 3جنود ببغداد وتريد 9سنوات لصد المقاومة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى